3mir Elromansya
مرحبا بك عزيزي الزائرفى منتديات امير الرومانسيه. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه
3mir Elromansya
مرحبا بك عزيزي الزائرفى منتديات امير الرومانسيه. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه
3mir Elromansya
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
اهلا ومرحبا بكم فى منتديات امير الرومانسيه ارجو ان تستمتعو معنا بما فى هذا المنتدى من موضيع ومساهمات تحياتى امير الرومانسيهمدير المنتدى

 

 العصفور المشاكس

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ساحرة البشر
نائب المدير
نائب المدير
ساحرة البشر


انثى
الثور

عدد الرسائل : 169
العمر : 31
بلادك : مصر _ شمال سيناء _ العريش
احترام القونين : العصفور المشاكس 10010
انا معايا كام نقطه : 17604
تاريخ التسجيل : 16/11/2008

العصفور المشاكس Empty
مُساهمةموضوع: العصفور المشاكس   العصفور المشاكس Emptyالإثنين 17 نوفمبر 2008, 1:51 pm

ديك و دجاجات و صيصان ، في بستان الأمير رعد ابن السلطان ، بعد أن مشوا طويلا بحثا عن الحبوب و الديدان ، أحسوا بالشبع و امتلاء البطون ، فوقفوا فوق مرتفع صغير من الأرض يتسامرون .
مرت قربهم إوزة فضولية فسألتهم :
- ياه..... ديك و دجاجات و صيصان مجتمعون ، عن أي شيء تثرثرون ؟
أجابها الديك غاضبا :
- قفي عندك ، قطع الله لسانك ، لماذا لم تقولي : " الشيخ حيدر ، ذقنه بيدر ، جالس هو و جماعته يتسامرون ؟"
اعتذرت الإوزة ثم رددت ما أمرها به :
- الشيخ حيدر ، ذقنه بيدر ، جالس هو و جماعته يتسامرون !
ابتسم الديك ، و رحب بها قائلا :
- تفضلي ، و معنا احلسي ، فمكان الضيق يتسع لألف صديق .
ثم مرت بعد دقائق بطة ، استبد بها الفضول حين شاهدتهم يتحدثون ، فسألتهم :
- ياه ..... ديك و دجاجات و صيصان و إوزة مجتمعون ؟ عن أي شيء تثرثرون؟
صرخ في وجهها الديك آمرا :
- قفي عندك ، قطع الله لسانك ، لماذا لم تقولي : " الشيخ حيدر ، ذقنه بيدر ، جالس مع جماعته يتسامرون ؟"
اعتذرت البطة ثم رددت ما أمرها به :
- الشيخ حيدر ، ذقنه بيدر ، جالس مع جماعته يتسامرون !
ابتسم الديك ، و رحب بها قائلا :
- تفضلي و معنا اجلسي ، فمكان الضيق يتسع لألف صديق !
ثم هبط قربهم عصفور ، اجتذبه الجمع فقال :
- ياه .... ديك و دجاجات و صيصان و إوزة و بطة مجتمعون ؟ عن أي شيء تثرثرون ؟
صرخ الديك في وجهه آمرا :
- قف عندك ، قطع الله لسانك ، لماذا لم تقل : " الشيخ حيدر ، ذقنه بيدر ، جالس هو و جماعته يتسامرون ؟"
فاعتذر العصفور ثم قال :
- الشيخ حيدر ، ذقنه بيدر ، جالس هو و جماعته يتسامرون !
ابتسم الديك ، و رحب به قائلا :
- شرفتنا ، إجلس معنا ، فمكان الضيق يتسع لألف صديق !
ثم هبط إلى جوارهم غراب أسود ، نظر ناحيتهم ثم قال :
- ياه .... ديك و دجاجات و صيصان و إوزة و بطة و عصفور ، كلكم مجتمعون ؟ عن أي شيء تثرثرون ؟
صرخ في وجهه الديك آمرا :
- قف عندك ، قطع الله لسانك ، لماذا لم تقل : " الشيخ حيدر ، ذقنه بيدر ، جالس هو و جماعته يتسامرون ؟"
فاعتذر العصفور ثم قال :
- الشيخ حيدر ، ذقنه بيدر ، جالس هو و جماعته يتسامرون !
ابتسم الديك ، و رحب به قائلا :
- شرفتنا ، إجلس معنا ، فمكان الضيق يتسع لألف صديق !

*****
بينما هم يتعارفون و يتسامرون ، إذا بشبكة تُلقى فوقهم و بأسرها يقعون ، حاولوا التملص من خيوطها دون جدوى ، فالأمير رعد ابن السلطان الذي كان يتسلى بمتابعة أحاديثهم ، قد أحس بالجوع ، فقرر أن تكون وجبته من الطيور .
أمسك بالديك ، خلصه من الشبكة ، و نادى عبده (مسعود) ليحضر السكين و يذبحه ، فصرخ الديك باكيا متوسلا و هو يقول :
- سيدي ، أنا من يجعلك كل صباح تنهض من نومك العميق لأداء صلاة الفجر ، فلحمي سينفعك لأيام أما صوتي فسيفيدك على الدوام ...
اقتنع رعد إبن السلطان بكلام الديك فسرَّحه إلى البستان .
أمسك الآن بالدجاجات فأخرجهن واحدة إثر الأخرى من خيوط الشبكة ، و إذ هم عبده مسعود أن يبتدئ بذبح أكبرهن سنا ، صاحت باكية متوسلة و هي تقول :
- سيدي ، نحن من نقدم إليك كل يوم طبقك المفضل من البيض الطازج ، تأكله مقليا أو مسلوقا أو مشويا ، أو تصنع منه العجة أو الطاجن و أطيب الكيكات و الفطايرات ، أرجوك حافظ على حياتنا لنحافظ لك على غذائك الذي تحب ، أما هؤلاء الصيصان فهم فلذات أكبادنا و ليس فيهم في هذا العمر غير العظام ، سرحنا و سنيقى طول العمر نقدم لك البيض الطازج .
ضحك رعد ابن سلطان ، ثم سرح الدجاجات و الصيصان إلى البستان .
أمسك الآن يالإوزة فخلصها من خيوط الشبكة ، ثم ناولها لعبده مسعود ليذبحها ، فصرخت نائحة و هي تقول :
- سيدي ، أنا و أخواتي الإوزات و صديقتي البطة و أخواتها البطات ، ننظف لك البحيرة من الديدان و الطفيليات ، و نقدم لك كل يوم عرضا شيقا من الرقص فوق الماء ، نسري به عن هموموك و نسليك في أوقات فراغك ، أطلق سرحنا و سوف نزيد ساعات عروضنا ، فنزيدك متعة و سرورا .
ضحك الأمير رعد مقتنعا بما قالته الإوزة ، ثم سرحها و صديقتها البطة .
أمسك الآن بالغراب ، فبكى و ناح و هو يقول :
- سيدي ، إن لحمي أزرق و مر الطعم ، ثم إن كتبكم تقول أن الغراب مصدر شؤم ، فسرحني ياسيدي قبل أن يصيبك بسببي أي مكروه أو يلحق بك خراب .
ضحك رعد إبن السلطان ثم سرح الغراب .
لم يبق في الشبكة الآن غير العصفور ، الذي زقزق و بكى ، ثم ناح و شكى ، و هو يقول :
- سيدي ، أنا صغير ضئيل و لحمي قليل قليل ، و لن أشبعك إذا أكلتني ، أرجوك سرحني كما سرحت من سبقني !
ضحك رعد إبن السلطان ، ثم قال له :
- إلا أنت يا عصفور ، أنت صغير صغير ، و لكن قيمتك أفضل من بعير .
ثم التفت إلى مسعود آمرا :
- إنتف ريشه ، فسوف آكله نيئا بعراميشه* ..
*****
انتصبت مائدة العَشاء ، بما لذ و طاب و راق ، و بعد أن تناول العسل و القشدة و الخبز الرقاق ، بالزيت و الزعتر بالسماق .
و قبل أن يشعر بالامتلاء ، قدم له عبده مسعود طبقا مغطى ، ما أن رفع غطاءه حتى وجد العصفور لا يزال حيا منتوف الريش، فقذفه إلى فمه لقمة واحدة ، و إذ هم بمضغه أصابته حزقة* مفاجئة ، فانزلق العصفور إلى جوفه ، مسببا للأمير غصة كادت تخنقه ، لولا أن تخلص منها بشرب كمية كبيرة من الماء .
ثم أحس الأمير رعد إبن السلطان بالحاجة إلى القيلولة ،توجه إلى فراشه الوثير ، و قبل أن يتمدد فوقه أحس فجأة بالغثيان ، فهُرع إلى الحمام ، ملقيا ما بجوفه دفعة واحدة ، و إذا بالعصفور المنتوف يخرج مع ما أخرجه الأمير من قاذورات معدته ، و قبل أن يتمكن من الإمساك به ، حلق عاليا و هو يزقزق فرحا ، ثم وقف على حافة إحدى النوافذ العالية ، و هو يقول للأمير شامتا متشفيا :
- انا عصفور صغير و لكن فعلي كبير ، إن كنت فعلا أمير ، إمسكني و أرني الشطارة كيف تصير .
حاول الأمير و عبده مسعود و عبيده الآخرون ، أن يمسكوا به ، و لكنه كان ينسل من بين كل ما استخدموه من أدوات كما ينسل الماء من بين الشقوق، ثم اكتشف نافذه مفتوحة فتوجه نحوها ثم انطلق بعيدا عن القصر .
*****
عندما اقترب المساء أحس العصفور المسكين ، الذي اصبح بدون ريش يكسو جسمه ، أحس بالبرد ، فتوجه إلى البومة الحكيمة مستنجدا مستشيرا ، و بعد أن أدى التحية بكل احترام ، خاطبها قائلا:
- أيتها البومة يا حكيمة الطيور ، أنا عصفور بن عصفور ، أوقعني سوء الطالع ، بيدي من كان بلحمي طامع ، و لكن بقدرة رضا الوالدين ، و إيماني بالشهادتين ، تمكنت من الخلاص ، من سجن مبطن بالرصاص ، إلا أنني فقدت ريشي فأنا بردان ، فماذا تقترحين يا حكيمة الزمان ؟
أجابته البومة الحكيمة :
- إبحث عن خياطة اسمها أم الخير ، فهي تحب عمل المعروف و صنع الخير !
و ظل العصفور يسأل هنا و هناك ، إلى أن اهتدى إلى بيت الخياطة أم الخير ، فوقف على نافذة غرفتها و أخذ يزقزق ، التفتت أم الخير نحو العصفور ، ففرحت بوجوده و رحبت به ، لأنها تحب الطيور ، فسألته :
- ما سبب الحضور ، يا أحلى الطيور ؟ فأجابها :
- يا خالتي أم الخير ، سمعت أنك تحبين عمل المعروف و صنع الخير ، لقد أوقعني سوء الطالع ، بيدي من كان بلحمي طامع ، و لكن بقدرة رضا الوالدين ، و إيماني بالشهادتين ، تمكنت من الخلاص ، من سجن مبطن بالرصاص ، إلا أنني فقدت ريشي فأنا بردان ، فهلا خيطت لي ثوبا من القطن أو الكتان .
ضحكت أم الخير ، ثم قدمت له بعض الحبوب و بعض الماء ، و بينما كان يزدرد الحبوب و يشرب الماء ، كانت أم الخير تخيط له بنطالا و معطفا ، كما خاطت له قلنسوة يدفئ بها رأسه ، جربها فكانت مناسبة لمقاسه ، فاقترب فجأة من يد أم الخير فلثمها شاكرا ، بينما كان يزقزق فرحا ، ثم ودعها و انطلق يركب الرياحَ .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
فرفور
عضو نشط
عضو نشط
فرفور


ذكر
الميزان

عدد الرسائل : 50
العمر : 36
بلادك : egypt
احترام القونين : العصفور المشاكس 10010
انا معايا كام نقطه : 17827
تاريخ التسجيل : 22/09/2008

العصفور المشاكس Empty
مُساهمةموضوع: رد: العصفور المشاكس   العصفور المشاكس Emptyالسبت 21 مارس 2009, 2:48 pm

مشكورة نائبة المدير علي القصه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
amir
المدير العام
المدير العام
amir


ذكر
الجدي

عدد الرسائل : 1060
العمر : 32
بلادك : egypt
احترام القونين : العصفور المشاكس 10010
انا معايا كام نقطه : -2145865139
تاريخ التسجيل : 25/07/2008

العصفور المشاكس Empty
مُساهمةموضوع: رد: العصفور المشاكس   العصفور المشاكس Emptyالأحد 22 مارس 2009, 2:10 am

ررررررررر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://3mir.yoo7.com
 
العصفور المشاكس
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
3mir Elromansya :: المرأه والمجتمع :: منتدى الطفل-
انتقل الى: