في وسط المدينه....أقف بحيره... أنتظر قوافل العاشقون... وقد إمتلئت جفن العيون... بدموع ألم وشجون... كم هو أتعبني؟ عذبني؟ شغل فكري ووجداني؟ تلهفت لسماع أحلى خبر... وهاهويمضي الشهر... وأناأنتظر القمر... بحرارة شوق وقهر... رأيت طيفه بألوان الزهر... لقد جمعني به القدر... ولكنه إختفى!!! نعم إختفى... لقد ذهب ورحل... كانت عيناه كاالالماس اللامع... وصفحة وجهه كاالنجم الساطع... وصوته يهيض المدامع... وضحكته تداعب المسامع... صرخت بأعلى صوت... بكيت حتي الموت... لماذا الكل رحل؟ وأنا في وحده وزعل... لماذا تركني ورحل؟؟؟